الجمعة، 15 يوليو 2011

إنتوسيد - entocid

إنتوسيد - entocid



    * التركيب :


يحتوى كل قرص على :

ثنائى ايودوهيدروكسى كينولين 200مجم
فثاليل سلفاثيازول 200مجم
كبريتات الستريتومايسين 200مجم

    * دواعى الاستعمال :


1-الدوسنتاريا الباسيليه الحاده والمزمنه
2-الدوسنتاريا الاميبيه والامراض الناتجه عن الاميبا
3-التهاب الامعاء الدقيقه والقولون الناتج عن الاصابه بالميكروبات العصويه

    * نواهى الاستعمال :


1-المرضى الذين يعانون من فشل كلوى اوكبدى شديد اومن اضطربات بالدم
2-فرط الحساسيه لاى من المستحضرات المحتويه على ثنائى ايودوهيدروكسى كينولين او اليود

    * الاعراض الجانبيه :

1-قد تحث اضطرابات معديه معويه او بهض التقلصات
2-قد تحدث تفاعلات حساسيه وتفاعلات بالجلد مثل الحكه او الارتيكاريا


    * التفاعلات الدوائيه :

    * قد يزيد السلفوناميد من تاثير بعض المواد مثل مضادات التجلط,الميثوتريكسات,الفينتوين او السلفونيل يوريا



    * تحذيرات واحتياطيات :


1-يجب ان يؤخذ الدواء مع كميه كافيه من الماء

2-قد تحدث اضطرابات بالعصب البصرى فى بعض المرضى خاصة عند تعاطى هذا الدواء لفترات طويله لذا يجب الا تزيد فترة العلاج عن عشرة ايام متتاليه

3-عند حدوث شكوى من زغلله او اضطرابات بالرؤيه يجب اخطار الطبيب الذى بدوره قد ينصح المريض بعدم قيادة السياره او تشغيل الماكينات التى تتطلب وضوح الرؤيه

4-قد يكون الاطفال اكثر عرضه لحدوث بعض الاعراض الجانبيه خاصه عند تعاطى الدواء بجرعات كبيره لفترات طويله

5-يجب توخى الحذر عند المرضى الذين يعانون من قصور بالكلى او الكبد او امراض بالغده الدرقيه

6-فى حالة عمل اختبار الغده الدرقيه يجب اخطار الطبيب عند تعاطى هذا المستحضر حيث انه قد يتداخل مع اليود المرتبط ببروتين الدم لمدة 6شهور

7-يفضل تجنب هذا الدواء فى حالة المرضى ذوى اضطرابات الاعصاب

8-لم يثبت بعد مدى امان المستحضر اثناء الحمل او الرضاعه

    * الجرعه :


يؤخذ 2قرص معاً كجرعه مبدئيه ثم قرص واحد 3مرات يومياُ او كما يوصفه الطبيب

كونجيستال - congestal

كونجيستال - congestal



    * التركيب :


كل قرص يحتوى على :

باراسيتامول (اسيتامينوفين) 650مجم
كلوروفينيرامين ماليات 4مجم
سودوافدرين هيدروكلوريد 60مجم

    * الخواص :


تحتوى اقراص كونجيستال على ماده مسكنه وخافضه للحراره (باراسيتامول),مضاد للهيستامين (كلوروفينيرامين ماليات) ومزيل للإحتقان (سودوافدرين هيدروكلوريد )

    * دواعى الاستعمال :


يستخدم كونجيستال اقراص فى علاج الحالات الاتيه:

1-ارتفاع درجة الحرارة والصداع المصاحب للزكام ونزلات البرد
2-احتقان الانف واحتقان الجيوب الانفيه والامها
3-رشح الانف والعطس وحكة الانف والحلق
4-حكة العين نتيجة حمى القش وامراض حساسيه الجهاز التنفسى

    * الاحتياطيات :


1-عند حدوث حساسيه يجب ان يوقف إستعمال الدواء
2-يجب توخى الحذر عند قيادة السيارات او تشغيل الماكينات

    * موانع الاستعمال :


1-لايستعمل كونجيستال اقراص مع المرضى الذين يتناولون دواء يحتوى على مثبطات انزيم اوكسيدازاحادى الامين
2-وايضا لايستعمل كونجيستال اقراص قبل مرور اسبوعين على ايقاف استعمال هذا الدواء

    * الجرعه :


البالغين والاطفال (12سنه فأكثر)قرص واحد من 3 الى 4 مرات يوميا

كولد فرى - cold free

كولد فرى - cold free


التركيب :

كل قرص يحتوى على :
باراسيتامول 650مجم
سودوافدرين هيدروكلوريد 60مجم
كلوروفينيرامين ماليات 4مجم

الخواص :

يستخدم كولد فرى فى علاج حالات البرد والانفلونزا حيث انه يحتوى على :
الباراسيتامول ومسكن للألم وخافض للحراره
والسودوافدرين مزيل للاحتقان.
وكلوروفينيرامين ماليات مضاد للهيستامين

دواعى الاستعمال :

يستخدم كولد فرى لعلاج الاعراض الحالات الاتيه :
1-نزلات البرد والانفلونزا
2-ارتفاع درجة الحرارة والصداع المصاحب للزكام ونزلات البرد
3-احتقان الانف والجيوب الانفيه والحلق
4-الآلام بجميع انواعها والامراض الحميه
5-حكة العين نتيجة القش وامراض حساسيه الجهاز التنفسى

    * موانع الاستعمال :

1-فرط الحساسيه لاى من مكونات المستحضر
2-لايستعمل الدواء مع المرضى الذين يتناولون دواء يحتوى على 3-مثبطات انزيم اوكسيدازاحادى الامين
4-ولا يستعمل كولد فرى قبل مرور اسبوعين على ايقاف استعمال هذا الدواء

    * الاحتياطيات :


يجب على الحوامل والمرضعات استشارة الطبيب قبل استعمال اى دواء
يجب الحذر عند قيادة السيارات او تشغيل الماكينات

    * الاثار الجانبيه :


لا يوجد ولكن من النادر حدوث جفاف فى الحلق او الانف

    * الجرعه :


البالغين والاطفال اكثر من 12سنه قرص واحد من 3-4مرات يوميا
للاطفال اقل من 12سنه يرجى استشارة الطبيب

اناللرج4 - anallerge4

اناللرج4 - anallerge4



التركيب :

كل قرص يحتوى على :
ماليات الكلوروفينيرامين 4مجم


الاثرالطبى :

كل قرص من اناللرج4 يحتوى على 4مجم من ماليات الكلورفينيرامين وهو عقار قوى ضد الهيستامين و اناللرج4 يضاد تاثيرات الهيستامين على انسجه واعضاء الجسم المختلفه فيما عدا افرازات المعده - وهو يسكن او يزيل تماماً علامات وظواهر امراض الحساسيه
اناللرج4 يمتاز على معظم ادوية الحساسيه بعدم وجود اثر مهبط له على الجهاز العصبى المركزى فى جرعاته العاديه واذا زيدت الجرعه فقد تحدث تاثيراً مسكنا خفيفا جدا

دواعى الإستعمال :

اعراض الحساسيه
مثل :

1-الارتكاريا
2-الاوديما الوعائيه العصبيه
3-حمى الدريس
4-الحساسيه ضد المصل
5-التهاب الانف الوعائى الحركى
6-حساسية العقاقير
7-الهرش
8-التهاب الجلد الاحتكاكى
9-ضيق التنفس الشعبى ذو الحساسيه
10-العضه الحشريه
11-للوقايه اثناء نقل الدم

الجرعه :

قرص 3-4مرات يومياً

ميجافين - megafen

ميجافين - megafen



    * التركيب :


الاقراص :

كل قرص يحتوى على :

ايبوبروفين 200ملليجرام

باراسيتامول 325ملليجرام


المعلق :

كل ملعقه صغيره من المعلق تحتوى على :

ايبوبروفين 100ملليجرام

باراسيتامول 162,5ملليجرام


    * دواعى الاستعمال :


يستعمل ميجافين فى علاج الآلام كالصداع والآم الاسنان والعضلات واسفل العمود الفقرى والآلام الناتجه عن الإلتهابات

كما ان له تاثير فعالا فى التحكم فى جميع الحالات المصاحبه للحمى

موانع الاستعمال :

لايستعمل ميجافين مع مرضى الربو والقرحه المعديه وفى حالات القصور الكبدى والكلوى والمرضى ذو الحساسيه المفرطه لأى من عنصرى الدواء(المرضى ذوى الحساسيه للمسكنات)وكذلك لمدمنى الكحوليات

    * التحذيرات :


لايستعمل الدواء :

    * مع اى مستحضر اخر يحتوى على ايبوبروفين او اى مسكنات او خافضات للحراره اذا لم يوصى بها الطبيب

    * اذا استمر الألم وارتفاع الحراره لإكثر من ثلاثة ايام اذا لم يوصى الطبيب بذلك

    * لآلام المعده مالم يصفه الطبيب


    * الآثار الجانبيه :


عموما فإن الدواء محتمل وما يحدث من اثار جانبيه تكون عادة عرضيه ومؤقته حيث تكون على هيئة غثيان وقئ وعسر هضم وطفح جلدى وفى حالات نادره قد يسبب قصوراً فى الكبد او صداع او دوخه او ضيق فى التنفس او ارق

    * الجرعه والاستعمال :


للبالغين :قرص 3مرات يومياً يفضل ان يؤخذ اثناء الطعام لتقليل الاثار الجانبيه

للاطفال :من 6-12سنه نصف قرص 3مرات يومياً او ملعقه صغيره من المعلق

للاطفال :من 1-6سنوات ملعقه صغيره من المعلق 3مرات يومياً

    * ملحوظه :


لايستخدم للاطفال اقل من 6اشهر او اقل من 7كجم

    * الاحتياطيات :


يعطى ميجافين للحوامل والمرضعات فقط فى حالة تفوق المميزات عن المخاطر

    * تداخلات الدواء :


يجب الاحتياط عند استخدام ميجافين نع الآتى :
1-مانعات التجلط
2-مضادات الاورام
3-مضادات البكنيريا
4-ادوية السكر
5-الليثيوم
6-موسعات الاوعيه الدمويه
7-مضادات الصرع
8-مضادات الإكتئاب
9-بعض ادوية ضغط الدم
10-مدرات البول

كورتيجين - cortigen


التركيب :

تحتوى الامبوله الواحده على 100وحده من خلاصة الهرمونات القشريه للغده فوق الكلويه والتى تعادل 300جرام هيدروكورتيزون و50مجم هيدروكلوريدالبيريدوكسين (اى فيتامين ب6)


دواعى الاستعمال :

حالات التسمم ,امراض معديه حاده,فترة النقاهة من الامراض المضعفه,التقيؤ المصحوب بوجود اسيتون الدم

موانع الاستعمال :

وجود حساسيه ضد اى من مركبات الدواء

تحذير :

لايغنى استعمال هذا الدواء عن طرق العلاج المعتاده التى تٌتبع لإعادة تروية الجسم الى غير ذلك من الادويه المناسبه .وفى الحالات التى تستدعى مفعول مشتقات الكورتيزون المضاد للإلتهاب يكون العلاج بخلاصات قشرة الغده فوق الكلويه غير صالح

الاعراض الجانبيه :

يوجد تقارير نادره عن جداً عن الاصابه بحساسيه مختلفه النوع والموضع عند بعض المرضى الذين لديهم قابليه

الجرعه :

1او2 امبول يومياً .ويحقن الدواء بالعضل او الوريد حسب تعليمات الطبيب

هيموجيت haemojet

هيموجيت haemojet


دواعى الاستعمال :

تستخدم امبولات هيموجيت لعلاج حالات نقص الحديد الشديده مثل الانيميا الحاده او بعد النزيف

الجرعه :

البالغون : يحقن 100جرام (امبول واحد)كل يومين بالعضل حتى يتم تناول العدد المحدد من هيموجيت امبول,ويمكن فى حالة زيادة الوزن المريض عن 45كجم تناول ملل(2امبول)على فترات زمنيه اطول
الاطفال :تقل جرعة الاطفال طبقاً لعمر الطفل ووزنه عن جرعة البالغين وتقدر بحوالى 20مجم حديد/كجم من وزن الطفل/حقنه بحد اقصى5-20امبول

الاثار الجانبيه :

    * ظهور قرحه والتهابات حول مكان الحقن

    * فقدان مؤقت للون الجلد


الاحتياطات الخاصه باستعمال الدواء :

    * يجب تجنب تعاطى الحديد لأكثر من 6اشهر فيما عدا حالات النزيف المستمر ,غزارة الطمث او النزيف المتكرر

    * ينصح بعدم تعاطى الحديد لعلاج حالات فقر الدم الا اذا كان مصحوبا بنقص الحديد

    * ينصح بعدم تعاطى الحديد للمرضى المعرضين لنقل دم متكرر

سالبوفنت - salbovent


الخواص :

سالبيوتامول منشط متخصص لمستقبلات الادرينالين بيتام2 وذو تاثير على العضلات الملساء والعضلات الهيكليه وهذا يشمل توسيع الشعب الهوائيه ارتخاء عضلات الرحم

دواعى الاستعمال :

سالبيوتامول منشط متخصص لمستقبلات بيتام2 والذى يتميز بان له مفعول متخصص على المستقبلات الموجوده بعضلات القصبه الهوائيه فى حدود الجرعات العلاجيه قد لا يوجد او يوجد له مفعول بسيط على مستقبلات القلب يستعمل سالبوفنت لعلاج تقلصات الشعب الهوائيه والربو الشعبى بجميع حالاته الالتهاب الشعبى المزمن الإمفيزيما (خاصه المستجيب منها للعلاج بسالبيوتامول) ارتفاع الضغط وحالات الولاده قبل الميعاد

نواهى الاستعمال :

فى حالات فرط الحساسيه للسالبيوتامول .على الرغم ان سالبيوتامول يستخدم لعلاج الولاده المبكره الغير معقده مثل حالات المشيمه المتقدمه .نزيف قبل الولاده.تسمم الحمل.فإن مستحضرات سالبيوتامول لا يجب ان تستخدم لعلاج الاجهاض المنذر خلال الشهور الاولى والثانيه من الحمل

الاعراض الجانبيه :

قد يؤدى سالبيوتامول فى بعض المرضى الى صداع,رعشات خفيفه للعضلات الهيكليه (خاصه اليدين),ارتجاف او تقلص للعضلات,خفقان خفيف بالقلب,ضغط عصبى وتمدد الاوعيه الدمويه الطرفيه.تفاعلات فرط الحساسيه وتشمل:ارتكاريا,استسفاء وعائى,ضغط عصبى ويمكن ان يحدث نقص مستوى البوتاسيوم بالدم ,الم خفيف فى مكان الحقن العضلى

تحذيرات واحتياطيات :

الرضاعه :يحتمل ان يفرز سالبيوتامول فى لبن الام ولكن بتركيز غير معلوم
السيدات الحوامل :يستخدم فى الثلاثة اشهر الاولى فقط اذا كان استخدامه ضروريا
لابد من الحذر عند استخدام الدواء لمرضى يعانون من التسمم الدرقى او وقوف الدم القلبى وقصور عضلة القلب ,عدم انتظام ايقاع القلب ,ارتفاع ضغط الدم ,السكر وخاصه بالنسبه للحقن الوريدى لمرضى السكر(يجب متابعة مستوى الجلوكوز والكيتون فى الدم)
انخفاض مستوى البوتاسيوم فى الدم :اثبتت التقارير ان هناك انخفاض فى مستوى البوتاسيوم فى الدم لوحظ مع العلاج بمنشطات مستقبلات بيتام2 .يجب توخى الحذر فى حالات الازمه الشديده نظرا لزيادة هذا المفعول عند الاستخدام المتزامن للعقار مع الثيوفيللن ومشتقاته.الكورتيكوستيرويدات ومدرات البول ,نقص الاوكسجين .يجب قياس نسبة تركيز البوتاسيوم بالدم فى حالات الازمه الشديده

طريقة الاستعمال والجرعه :

طبقا لارشادات الطبيب او كما يلى :
الكبار:
الجرعه الفعاله المعتاده تكون 2-4مجم (قرص واحد من سالبوفنت فورت او 1-2قرص سالبوفنت)3او4 مرات يوميا .فى المرضى المسنين او المرضى ذوى الحساسيه الزائده للعقاقير المنبهه لمستفبلات بيتا ينصح ان يبدا العلاج 2محم (قرص واحد سالبوفنت)3او4 مرات يوميا.اذا لم يحدث اتساع مناسب فى الشعب الهوائيه تزاد الجرعه الى 8مجم وذلك بدون اى اعراض جانبيه على القلب والاوعيه الدمويه

سالبوفنت شراب :ملعقه صغيره 3-4 مرات يوميا
الاطفال :
الجرعات التاليه يجب ان تؤخذ 3-4 مرات يوميا
2-6سنوات :نصف - ملعقه صغيره
6-12سنه :قرص واحد او ملعقه صغيره من السالبوفنت او نصف قرص من السالبوفنت قوى
اكبرمن 12سنه :نفس الجرعه المخصصه للكبار(2-4مجم).
يتحمل الاطفال الدواء جيدا واذا لزم الامر يمكن زيادة عذه الجرعات باحتراس

الامبول :

عن طريق الحقن تحت الجلد او الحقن العضلى: 500ميكروجرام (1أمبوله)تكرر كل 4ساعات اذا لزم الامر
عن طريق الحقن الوريدى البطئ :250ميكروجرام(نصف امبوله)وتكرر اذا لزم الامر
عن طريق الحقن الوريدى بالتنقيط :الجرعه المبدئيه 5ميكروجرام /الدقيقه ويجب ضبط الجرعه بناء على استجابة المريض وسرعة دقات القلب وتكون عادة فى المعدل 3-20ميكرجرام/الدقيقه او اكثر اذا لزم الامر

سيفاكسون



التركيب :


تحتوى كل زجاجة حقن من سيفاكسون على سيفترياكسون صوديوم يكافئ فعالية 250مجم او 500مجم 1جم سيفترياكسون




الاثر الطبى:


سيفاكسون (سيفترياكسون) مضاد حيوى واسع المجال ينتمى الى الجيل الثالث من مجموعة سيفالوسبورين للحقن العضلى ويتميز سيفاكسون بمفعوله القوى والقاتل للعديد من انواع البكتريا موجبة الجرام وسالبة الجرام ويعمل ايضا على تثبيط التخليق الحيوى لجدار الخليه البكتيريه مما يؤدى الى القضاء السريع والتام على البكتريا


دواعى الاستعمال :


تستعمل حقن السيفاكسون لعلاج الحالات الشديده ومتوسطة الشده الناتجه عن العدوى البكتيريا الحساسه لمادة سيفترياكسون خاثة فى حالات الحمى المصحوبه بنقص كريات الدم البيضاء وحالات نقص المناعه وكذلك فى مرضى السرطان كالآتى:
امراض الجهاز التنفسى :الالتهاب الرئوى وخراج بالرئه وتجمع صديدى حول الرئه والتهاب وتمدد الشعب الهوائيه


امراض الجهاز البولى :التهابات الكلى والمثانه ومجرى البول


امراض الجهاز العصبى :الالتهاب السحائى وخراج بالمخ والتهابات اخرى بالمخ


امراض العظام والمفاصل :التهاب او خراج بالعظام وتجمع صديدى بالمفاصل


امراض التهابات الحوض :خراج بالحوض والتهابات انسجه بالحوض


امراض النسا والولاده :التهابات المبيض وقنوات فالوب والتهاب الاغشيه المبطنه للرحم وحمى النفاس والاجهاض المصحوب بتلوث بكتيرى


امراض الجهاز التناسلى للذكور:التهابات البروستاتا والبريخ والخصبه


امراض الجلد والانسجه الرخوه :التهابات انسجة الجلد والخررايج وتلوث الحروق والتلوث البكتيرى عقب الاصابات والعمليات الجراحيه


امراض الأنف والاذن والحنجره :التهابات الاذن الوسطى والتهابات اللوزتين واحتقان والتهاب الجيوب الانفيه


امراض بكتيريه اخرى: التهاب المراره والممرات الصفراويه والعدوى البكتيريه بالمستقيم وتلوث الدم البكتيرى وتسمم الدم والالتهاب البكتيرى للنسبج المبطن للقلب والتهاب الغشاء البريتونى


امراض الزهرى والسيلان والقرحه اللينه


ويستخدم كعلاج وقائى بعد العمليات الجراحيه


الجرعه:


يتم تحديد جرعة سيفاكسون بالعضل حسب سن المريض وشدة العدوى البكتيريه وحسب ارشادات الطبيب


موانع الاستعمال :


الحساسيه المفرطه لإدوية سيفالوسبورين وادوية بنسلين


الاحتياطيات :


يستعمل الدواء بحذر فى المرضى المصابين بقصور فى وظائف الكبد او فى وظائف الكلى


الاعراض الجانبيه :


سيفاكسون مأمون الاستعمال ونادراٌ ما تحدث حساسيه والم بسيط فى مكان الحقن واسهال والتهاب الغشاء الكاذب للقولون وطفح جلدى وارتفاع عارض لإنزيمات الكبد بالدم اثناء العلاج


الحمل والرضاعه :


لاتستخدم المستحضرات المحتويه على سيفترياكسون اثناء الحمل الا عند الضروره القصوى وتحت اشراف الطبيب ويجب وقف الرضاعه اثناء العلاج بمادة سيفترياكسون

كيتوفان - Ketofan


الخواص :

كيتوفان 50 مستحضر غير ستيرويدى مضاد الاتهابات ذو فاعليه مؤكده مسكنه للألم ويبدأ تاثيره سريعا

دواعى الاستعمال :

اللالتهاب المصحوب بألم واشكال الامراض الروماتيزميه المختلفه مثل
:
الروماتويد,الآم المفاصل,التهاب الفقرات التيبسى,والتهاب مفاصل الفقرات

الاعراض المؤلمه المختلفه التى تظهر بالعمود الفقرى

الروماتيزم اللامفصلى

حالات النقرس الحاده

الحالات المصاحبه بالم فى فى حالات امراض النساء مثل الم الطمث والتهاب الحوض

كعلاج مساعد فى حالات التهابات الانف والاذن والحنجره المصحوبه بالم

الألم الناشئ عن مصادر اخرى مصل عرق النساء واللمباجو والآم الاعصاب والتقلصات

الجرعه :

كبسولتان يوميا بعد الاكل


الاثار الجانبيه :

يتحمل الجسم كيتوبروفين بشكل جيد فلا تحدث اية تغيرات بيولجيه غير مستحبه سواء فى الكبد او الدم او الكلى ونادراٌ ما تحدث اضطربات هضميه (الم بالمعده-غثيان) وتتسبب فى ايقاف العلاج فى اقل من 6%من الحالات فقط

تحذيرات الأستعمال :

للكيتوبروفين قابيله عاليه للالتصاق ببروتين الدم مما يتطلب ضبط جرعة العقاقير التى تلتصق ايضا ببروتين الدم عند اعطائها مصاحبه للكيتوبروفين

يستخدم الكيتوبروفين بحذر فى حالات الحمل والرضاعه

موانع الاستعمال :

الاصابه او سابق الاصابه بقرحة العده او الاثنى عشر

يجب عدم استخادم الكيتوبروفين فى حالات الاصابه بالربو ولدى الاشخاص الذين لديهم حساسيه للأسبرين ومضادات الالتهاب غير الاستيريديه الاخرى

لنتعرف سويا على أدوية الجهاز العصبي المركزي





أدوية الجهاز العصبي المركزي بالكامل




* أدوية الجهاز نظير الودي
o منبهات كولينية = محاكيات الودي(بالإنجليزية: Parasympathomemtics‏)
+ استرات الكولين
+ قلويدات (بالإنجليزية: Alkaloids‏) : (ماسكارين - إرجولين - بيلوكاربين)
+ مثبطات الكولين استراز (بالإنجليزية: Colineestrase Inhibitors‏)
o منبهات كولينية مركزية

* أدوية الجهاز الودي
o منبهات الودي (مقلدات الودي, شادات الودي) (بالإنجليزية: adrenergic agonists‏)
o مثبطات الودي Adrenergic Depressants = مضادات الودي (ضادات الودي) (بالإنجليزية: Adrenergic Antagonist‏).
+ حاصرات أدرينالينية (حاجبات التأثير الأدريناليني) (بالإنجليزية: Adrenergic blockers‏)
# حاصرات ألفا (بالإنجليزية: Alpha blockers‏)
# حاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta Blockers‏)
+ حالات الودي (بالإنجليزية: Sympatholytics‏) (حاجبات العصاب الأدرينية).

* حاصرات العقد العصبية (بالإنجليزية: Ganglionic blockers‏) (حاصرات العقد التلقائية).
o حاصرات عقدية مزيلة للاستقطاب (بالإنجليزية: Depolarizing ganglionic blockers‏)
o حاصرات تنافسية (حاجبات تنافسية) (بالإنجليزية: Competitive Blockers‏)

* أدوية الجهاز العصبي المركزي
o منبهات الجهاز العصبي المركزي :
+ منبهات القشرة المخية
# كزانتينات (مشتقات الكزانتين) Xanthine Derivatives
+ منبهات النخاع المستطيل (بالإنجليزية: Medullary stimulants‏).
# منعشات (بالإنجليزية: Analeptics‏)
+ منبهات النخاع الشوكي (بالإنجليزية: Spinal cord stimulants‏)
# ستريكنين (بالإنجليزية: Strychnine‏)

*
o مثبطات الجهاز العصبي المركزي
+ مخدرات عامة (بالإنجليزية: General Anesthetics‏)
# مخدرات سائلة
# مخدرات غازية
# مخدرات وريدية
# مخدرات ستيروئيدية
# مخدرات قاعدية
+ منومات (بالإنجليزية: Hypnotics‏)
# باربيتورات (بالإنجليزية: Barbiturates‏)
# منومات غير باربيتورية(بالإنجليزية: Non barbiturate Hypnotics‏) (ماءات الكلورال، بارالدهيد، ميتيلبيرون، شاردة البروميد، غلوتيتاميد)
+ مطمئنات (بالإنجليزية: Tranquilizers‏)
# مطمئنات كبرى (عامة) (بالإنجليزية: General Tranquilizers‏)
* بعض مشتقات الفينوتيازين والكلوروبرومازين.
* قلويدات الراولفيا وأهمها الريزربين.
# مطمئنات صغرى (بالإنجليزية: Minor Tranquilizers‏)
* بعض مشتقات الفينوتيازين (برومازين، بروميتازين.
* مشتقات البروبانديول
* مشتقات البنزوديازبين (فاليوم، ليبيريوم)
+ منشطات نفسية (بالإنجليزية: Psychoanaleptics‏) = مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants‏)
+ مضادات المونوامينواكسيداز M O A I
+ مضادات الاكتئاب الحلقية الثلاثية والرباعية

*
o مسكنات الألم (بالإنجليزية: Analgesics‏)
+ مسكنات ناركوتينية (مخدرة) (بالإنجليزية: Narcotic analgesics‏) أهمها المورفين.
+ مسكنات ألم غير مخدرة (خافضات حرارة Antipyretics)
+ خافضات حرارة مركزية (بالإنجليزية: central antipyretics‏) = analgesics-antipyritics
+ خافضات حرارة محيطية (بالإنجليزية: peripheral antipyretics‏)

*
o أدوية الوظائف الحركية:
+ أدوية باركنسون
# مضادات الكولين
# مضادات التشنج (بالإنجليزية: Anticonvulsants‏) : (بعض الباربيتورات, مشتقات البيريميدون, مشتقات الهيدانتوئين, مشتقات السوكسيناميد, أسيتازولاميد)
# مرخيات العضلات الهيكلية (الإرادية) ٍ (بالإنجليزية: Skeletal muscle relexants‏).
* مرخيات عضلات هيكلية مركزية (ميفينيزين)
* مرخيات عضلات هيكيلية محيطية (قلويدات الكورار، فلاكسيديل، ديكاميتونيوم)

معايير جودة الخدمات الصيدلانية من الاتحاد الفدرالي الصيدلاني الدولي FIP



معايير جودة الخدمات الصيدلانية من الاتحاد الفدرالي الصيدلاني الدولي FIP



معايير جودة الخدمات الصيدلانية

فيما يلي ترجمة لوثيقة نشرها الاتحاد الفدرالي الصيدلاني الدوليFIP كمقترح:

إن المعايير جزء مهم في قياس جودة الخدمة المقدمة للمستهلك. لما قامت الفدرالية الدولية للصيدلة بتبني خطوط إرشادية دولية لممارسة الصيدلة الجيدة في اجتماع مجلسها في طوكيو 5 –9 –1993لأنها تعتقد أن المعايير المبنية على هذه الخطوط الإرشادية يجب أن تستخدم من قبل المنظمات الصيدلانية والحكومات والمنظمات الصيدلانية الدولية للوصول إلى معايير وطنية مقبولة لممارسة الصيدلة الجيدة.

إن هذه النسخة المنقحة للإعلان قد تم تبنيها في الإجتماع الخامس والثلاثين للجنة الخبراء المختصة بالمواصفات للمستحضرات الصيدلانية في منظمة الصحة العالمية في نيسان 1997 وتم الموافقة عليها من قبل كونغرس الفدرالية الدولية الصيدلانية في أيلول 1997.

تؤسس الخطوط الإرشادية لممارسة الصيدلة الجيدة على العناية الصيدلانية التي يوفرها الصيادلة، وتوصي الخطوط الإرشادية بأن تكون المعايير الوطنية قد وضعت بهدف :

* تعزيز الصحة وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية والعناية الذاتية من قبل المريض وتحسين وصف الدواء واستخدامه وذلك كله عبر أنشطة الصيادلة.

وتحث الفدرالية الدولية الصيدلانية المنظمات الصيدلانية والحكومات على العمل المشترك لإنتاج معايير أو في حال وجود معايير وطنية مراجعتها في ضوء الخطوط الإرشادية الموضوعة في وثيقة ممارسة الصيدلة الجيدة.

المحتويات

* 1 مقدمة
* 2 الأساس الفلسفي للموضوع
* 3 متطلبات ممارسة الصيدلة الجيدة
* 4 شروط ممارسة الصيدلة الجيدة
* 5 تطبيق ممارسة الصيدلة الجيد
* 6 أمور إضافية في ممارسة الصيدلة الجيدة
* 7 إرساء معايير ممارسة الصيدلة الجيدة
o 7.1 تعزيز الصحة ومنع الصحة المعتلة
o 7.2 توفير واستخدام الأدوية الموصوفة ومنتجات الرعاية الصحية الأخرى.
* 8 العناية الذاتية
* 9 التأثير على وصف الدواء واستخدامه
* 10 التوثيق والبحث
* 11 تحقيق ممارسة الصيدلة الجيدة
* 12 المراجع


مقدمة

الاعتماد الدولي للخدمات الصيدلانية وكيفية تطبيق معايير الجودة (دكتور مختار عبد الغنى مختار مصر المنصورة بلجاى) بكالوريوس صيدلة الأزهر الشريف واخصائى الجودة الصحية كامبريدج بريطانيا عضو الاتحاد الفيدرالى للصيادلة........... هذه بعض الخطوط العريضة التي يجب العمل عليها للحصول على الاعتماد الدولي لصيدليات المستشفيات

1- السياسات والطرق التي توضح وتصف مجال الخدمات الصيدلانية 2- أنظمة الأمان الدوائية 3- برنامج التعليم الصيدلى المستمر 4- نظام توزيع الدواء 5- طرق تخزين، توزيع, وكيفية التعامل مع الادوية المخدرة وكل الادوية التي تحتاج إلى تحكم خاص 6- إدارة سجلات الأدوية 7- القياسات الإرشادية لإدارة تعاطى الادوية الخاصة بالمرضى الذين يترددون على المستشفى والغير مقيمين بها 8- تحديد المسؤليات الفردية لكل من الطبيب والصيدلى والممرضة ودور كل فرد في إدراة تعاطى المضادات الحيوية عن طريق المحاليل الوريدية 9- توضيح سياسة كيفية الحصول على الادوية للمرضى الداخليين بالمستشفى بعد ساعات العمل الاساسية 10- القياسات والطرق الموصى بها لعملية الاسترجاع 11- سياسة إعادة الأدوية التي طلبت خطأ – الأدوية منتهية الصلاحية – الأدوية التي بها عيب تصنيع –الأدوية التالفة 12- سياسة تمييز للأدوية التالفة – المتخزنه - الواردة 13- تفتيش صيدلى شهرى على كل وحدات المستشفى فيما يخص الدواء 14- سياسة مراجعة تحضير، تناول والتعامل مع الادوية، وطرق تخزينها، وطرق توزيعها داخل المستشفى لضمان أعلى رعاية صحية للمريض 15- تقديم سياسة لكيفية التعامل مع الاعراض الجانبية للأدوية بحيث يتم استبعادها عن طريق اكتشافها، تقيمها، تحديدها، تقييم حجم مخاطرها، معالجتها، تصنيفها، مراقبتها، اثباتها في تقرير لكى نتمكن بعد ذلك من استبعاها أو الحد منها أو منعها بقدر الإمكان في المرضى الجدد 16- سياسة لتسجيل الأ خطاء الطبية الدوائية 17- عمل هيئة استشارية صيدلانية دورها الزيارات المتعدده لأخذ عينات وتقييمها 18- سياسة لمعرفة التعارض بين الأدوية والغذاء المقدم للمريض 19- رعاية قياسية لتعاطى الدواء للمرضى الذين يأخذون الدواء عن طريق تيوب ولا يستطيعون عن طريق الفم 20- وضع سياسة لتخزين الدواء تحت ظروف مثالية صحيا للحفاظ على أعلى كفاءة للدواء مثل ضبط درجة الحرارة – الضوء – الرطوبة – التهوية – العزل – الامان 21- سياسة لاستلام طلب الادوية من الاقسام بالمستشفى سواء كان شفهى أو عن طريق التليفون 22- منهجية محدده لكيفية التعامل مع أدوية الطوارئ 23- دور الخدمات الصيدلانية في مكافحة العدوى من طرق وسياسات ومسؤليات ممنوحة للقسم الصيدلى ليراقب ويتحكم ويمنع العدوى 24- دور الخدمة الصيدلانية لتحسين الأداء العام للمستشفى كما هو مخطط لها هذه السياسات تعتمد في تطبيقها على الكادر الصيدلى الموجود بالمستشفى وإلمامه التام باأدوات التي يتم بها قياس الجودة والتي تبلغ حوالى اربعة وثلاثون أداة وإن شاء الله سأحدثكم عنها قريبا وأيضا سوف أحدثكم تفصيليا عن النقاط السابقة في السياسات العامة (دكتور مختار عبد الغنى مختار عامر مصر المنصورة بلجاى)

إن كل الصيالة الممارسين ملزمين بضمان أن تكون الخدمة التي يوفرونها لكل مريض بجودة مناسبة، ممارسة الصيدلة الجيدة هي وسيلة لتوضيح وتحقيق هذا الإلتزام.

إن دور الفدرالية الدولية الصيدلانية هو توفير القيادة للمنظمات الوطنية الصيدلانية والتي بدورها توفر القوة الدافعة لإعداد المعايير الوطنية، إن العنصر الحيوي هو إلتزام مهنة الصيدلة عبر العالم بتشجيع الكمال في الممارسة بغية انتفاع أولئك المخدومين " المنتفعين بالخدمة ".

عن العامة والمهن الأخرى سوف يقيمون المهنة من خلال كيفية ترجمة أفرادها لهذا الإلتزام إلى ممارسة في أماكن صيدليات المجتمع وصيدليات المشافي.

تهدف هذه الوثيقة إلى تشجيع المنظمات الصيدلانية الوطنية لتركز الاهتمام على الصيادلة العاملين في صيدليات المجتمع والمشافي لتطوير عناصر الخدمة التي يوفرونها كي تلائم مختلف الظروف.

و من غير المناسب لمنظمة الصحة العالمية وللفدرالية الدولية الصيدلانية وضع معايير أو قائمة من المتطلبات الدنيا التي يجب تحقيقها في كل الدول الأعضاء.

فإن ظروف الممارسة تختلف جداً بين دولة وأخرى وكل منظمة صيدلانية وطنية تشكل الجهة الأمثل قدرةً على تقرير ما يمكن تحقيقه وضمن أي سلم زمني.

وعلى المنظمات الوطنية الصيدلانية أيضاً أن تتخذ الإجراء الذي يضمن أن يكون التعليم الصيدلاني سواءً التأهيل قبل التخرج الجامعي أم بعده، قد صُمم ليؤهل الصيادلة لأدوارهم التي يجب أن يتحملوها في الممارسة، المجتمعية وفي المشافي.

ولهذا وضمن الأساس الضروري من العلوم الصيدلانية يجب أن أن يكون هنالك تأكيد كافٍ على تأثير الأدوية واستخدامها ؛ كما يجب أن يوجد مقدمة معقولة في سياق التأهيل قبل التخرج الجامعي إلى العناصر المتصلة بعلوم المجتمع والعلوم السلوكية.

وبعدُ يجب أن يؤكد في كل مراحل التعليم الصيدلاني على التطوير والتحسين المناسب لمهارات التواصل مع الناس.

وفي سياق تطوير هذه المعايير يجب اعتبار فروق مهمة بين الدول، فالدول الغنية غالباً تملك أجهزة فعالة تنظم الدواء بنيت على التشريع.

وهذه الأجهزة تراقب (تناطر) وتضمن الجودة للمنتجات الصيدلانية المنتجة صناعياً عبر عدة وسائل :

* إصدار التراخيص للمنتجات أو أذونات التسويق ؛
* وعبر ترخيص وتفتيش مصنعي الدواء وبائعي الجملة وغيرهم ممن يوزع الأدوية، وكذلك صيدليات المجتمع وصيدليات المشافي وغيرها من منافذ صرف الدواء ؛
* وعبر ضبط الجودة من حين لآخر في مختبرات الحكومة.

أما كثير من الدول النامية فتفتقد إلى جهاز تنظيمي فعال للدواء وهذا يحمل الجزء الرئيسي من مسؤولية جودة المنتجات الصيدلانية على كاهل الصيادلة، الذين عليهم أن يعتمدوا على أنفسهم أو على نقاباتهم لتقييم الجودة ويجب أن يتأكدوا من أن مصادر الحصول على الأدوية محصورة في المصادر الموثوقة. و قد طورت الفدرالية الدولية الصيدلانية خطوط إرشادية خاصة لشراء الدواء special guidelines for drug procurement

يوجد كم كبير من البلاغات عن شيوع منتجات صيدلانية أقل معيارية ومنتجات مزورة في التجارة الدولية.

و الدول النامية هي الجهات الأكثر تعرضاً بتواتر لتأثير مثل هذه المنتجات التي قد تكون غير فعالة بل ومنتجات سامة، وهذا مما يهدد بزوال الثقة في جهاز العناية الصحية.

و بسبب ما سبق ذكره تبني اجتماع الصحة العالمي السابع والأربعين في آيار 1994 القرار WHA47.12 الخاص بدور الصيدلي في دعم استراتيجية الدواء المعدلة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية WHO revised drug strategy مما لفت الانتباه إلى مسؤوليات الصيادلة في ضمان الجودة للمنتجات التي يصرفونها.

الأساس الفلسفي للموضوع

إن مهمة ممارسة الصيدلة هي توفير الأدوية وأجهزة وخدمات الرعاية الصحية لمساعدة الناس والمجتمع للحصول على أفضل استخدام لها.

تشمل الخدمة الصيدلانية الشاملة أنشطة لكلا الأمرين : ضمان الصحة الجيدة، وتجنب الصحة المعتلة في السكان، وعند علاج الصحة المعتلة من الضروري أن نضمن الجودة في سياق استخدام الأدوية بهدف الوصول إلى النفع العلاجي الأعلى وتجنب ما قد يتبع من التأثيرات الجانبية.

وهذا يستلزم قَبول الصيادلة للمسؤولية المشتركة مع المهنيين الآخرين ومع المرضى لنتاج المعالجة.

و قد أثبت المصطلح الرعاية الصيدلانية نفسه في السنوات السابقة كفلسفة للمارسة، وذلك مع المرضى والمجتمع كمستفيدين رئيسيين من أعمال الصيدلي.

وهذا المفهوم يتصل بشكل خاص بالفئات الخاصة كالمسنين والأمهات والأطفال والمرضى المزمنين والمجتمع ككل أيضاً، مثلاً باعتبار: احتواء الكلفة.

وفي حين أن المفاهيم الأساسية للرعاية الصيدلانية، وممارسة الصيدلة الجيدة، متطابقة إلى حدٍ كبير، يمكننا القول أن ممارسة الصيدلة الجيدة هي طريقة لتطبيق الرعاية الصيدلانية.

متطلبات ممارسة الصيدلة الجيدة

• إن ممارسة الصيدلة الجيدة تتطلب أن يكون اهتمام الصيدلاني الأول في كل الظروف هو منفعة المرضى. •و تتطلب ممارسة الصيدلة الجيدة أن يكون لب النشاط في الصيدلية هو تأمين الدواء ومنتجات رعاية الصحة الأخرى بجودة مضمونة وتوفير المعلومات والنصائح للمريض ومناطرة (رقابة) تأثيرات استخدامها. •ومما تطلبه ممارسة الصيدلة الجيدة أن يوجد جزء مكمل من مساهمة الصيدلاني تعزيز الوصف المتعقل والاقتصادي والاستخدام المناسب للأدوية. •وتتطلب ممارسة الصيدلة الجيدة أن يكون هدف كل عنصر من الخدمة الصيدلانية متصل بالمريض ومعرّف بشكل واضح وتصل معرفته بشكل فعال إلى كل ذي صلة.

شروط ممارسة الصيدلة الجيدة

وبهدف تحقيق هذه المتطلبات من الضروري توفر الشروط التالية :

1. المهنية يجب أن تكون الفلسفة الرئيسة التي تستند عليها الممارسة رغم أنه من المقبول أن العوامل الاقتصادية مهمة أيضاً.
2. يجب على الصيادلة أن يكون لديهم مشاركة في المدخلات للقرارات ذات الصلة باستخدام الأدوية، يجب أن يوجد جهاز يمكن الصيادلة من الإبلاغ عن الحوادث الضارة والاخطاء الطبية ومشاكل جودة المنتج واكتشاف وجود منتجات مزورة، وهذا الإبلاغ قد يشمل معلومات عن استخدام الدواء الموفر من المريض أو المهنيين الصحيين إما مباشرة أو عبر الصيادلة.
3. العلاقة المستمرة مع مهنيي الصحة الآخرين وخصوصاً الأطباء يجب رؤيتها كشراكة علاجية تشمل الثقة والاعتماد المتبادلين في كل الأمور المتصلة بالعلاجيات الصيدلانية.
4. العلاقات بين الصيادلة يجب أن تكون من نوع الزمالة وتهدف إلى تحسين خدمة الصيدلية أكثر من كونهم متنافسين.
5. في الواقع على المنظمات وممارسات المجموعات ومدراء الصيدلبات أن يقبلوا بسهمهم من المسؤولية لتعريف وتقييم وتحسين الجودة.
6. على الصيدلاني أن يكون واعباً للمعلومات الأساسية الطبية والصيدلانية التي تخص كل مريض، والحصول على هذه المعلومات يسهُل إذا اختار المريض صيدلية واحدة للتعامل معها أو إذا كان ملف التداوي للمريض متوفراً.
7. يحتاج الصيدلاني إلى معلومات مستقلة المصدر وشاملة وموضوعية ومعاصرة عن المعالجات والأدوية المستخدمة.
8. على الصيادلة وفي كل أماكن عملهم أن يقبلوا مسؤوليتهم الشخصية للحفاظ على كفائتهم الذاتية وتقديرها عبر سني عملهم المهني كلها.
9. إن البرامج التعليمية للدخول إلى المهنة يجب أن تتوجه بشكل مناسب لكلا التغيرات الحالية والمستشرفة مستقبلياً في ممارسة الصيدلة.
10. إن المعايير الوطنية لممارسة الصيدلة الجيدة يجب أن توضح ويجب أن يتم الالتزام بها من قبل الممارسين.


تطبيق ممارسة الصيدلة الجيد

تشمل ممارسة الصيدلة الجيدة أربع فئات من الأنشطة وهي :

أولاً – الأنشطة المتصلة بدعم الصحة الجيدة وتجنب الصحة المعتلة وتحقيق الأهداف الصحية.

ثانياً – الأنشطة المتصلة بتوفير واستخدام الأدوية ومواد لتناول الأدوية أو لمناحي أخرى من المعالجة (و هذه الأنشطة قد تتم في أماكن كالصيدلية أو في مؤسسات أو منزلية)

ثالثاً - الأنشطة المتصلة بالعناية الفردية الذاتية وتشمل إعطاء النصح – عندما يناسب – وتوفير الدواء والعلاجات الأخرى لأعراض الأمراض التي تسمح طبيعتها بالعلاج الذاتي.

رابعاً – الأنشطة المتصلى بالتأثير على وصف واستخدام الأدوية.

أمور إضافية في ممارسة الصيدلة الجيدة

وبالإضافة لهذه الفئات من الأنشطة تشمل ممارسة الصيدلة الجيدة ما يلي :

* تأسيس اتفاقات مع تجمعات المهن الطبية الأخرى لأنشطة تعزيز الصحة على مستوى السكان وتشمل التقليل من إساءة استخدام الأدوية والاستخدام الخاطيء.
* التقييم المهني للمواد الدعائية للأدوية والمنتجات المتصلة بالرعاية الصحية.
* نشر المعلومات المقيمة عن الأدوية والمناحي الأخرى للرعاية الصحية ؛
* الإشتراك في كل مراحل التجارب السريرية.


إرساء معايير ممارسة الصيدلة الجيدة

لكل من العناصر الأربعة الرئيسية لممارسة الصيدلة الجيدة يجب إرساء معايير وطنية متصلة بالسيرورات والمنشئات. و هذه المعايير يجب أن تعزز بين أفراد المهنة.

تعزيز الصحة ومنع الصحة المعتلة

نحتاج معايير وطنية :

* مرافق للحديث الخاص لا يمكن سماع من فيها من الغير.
* التزويد بالنصح العام بما يخص الأمور الصحية.
* اشتراك الأشخاص في جلسات الإعلام للحملات الخاصة لضمان تنسيق الجهود واتساق النصائح.
* ضمان الجودة للأدوات المستخدمة وللنصائح المعطاة في الفحوص المخبرية.


توفير واستخدام الأدوية الموصوفة ومنتجات الرعاية الصحية الأخرى.

النشاط : استلام الوصفة والتأكد من تكامل التواصل نحتاج معايير وطنية ل :

* المنشأت
* الاجراءات
* الأشخاص

النشاط : تقييم الوصفة من قبل الصيدلاني هذا النشاط يشمل النواحي العلاجية (صيبدلانية ودوائية) واعتبار مناسبة الوصفة للنواحي الفردية والمجتمعية والاقتصادية

نحتاج معايير وطنية لـ :

* مصادر المعلومات
* كفاءة الأشخاص
* للبلاغات الدوائية

النشاط : تجميع المواد الموصوفة

نحتاج معايير وطنية لـ :

* مصادر توفير الأدوية والمواد الأخرى، مصنعو الأدويه
* التخزين
* الظرف حال التوفير للمريض
* الشخص المطلوب
* المنشآت وأماكن العمل المطلوبة
* التراكيب وضمان جودة التراكيب الفورية
* التخلص من المنتجات الصيدلانية غير المستخدمة والفضلات الصيدلانية

النشاط : النصح لضمان أن المريض أو من يعتني به وصل له وفهم معلومات مكتوبة وشفهية كافية بحيث يأخذ المنفعة المثلى من العلاج.

نحتاج معايير وطنية لـ :

* مرافق للحديث الخاص (السري) الذي لا يمكن أن يسمعه الآخرون
* مصادر معلومات
* إجراءات تتبع وتوثيق مناسب لها
* كفاءة الأشخاص المعنيين

النشاط : متابعة تأثير العلاجات الموصوفة

نحتاج معايير وطنية لـ :

* الإجراءات التي يجب أن تتبع روتينياً للتقييم المجموعي (الكلي) لعملية العلاج ونتائجه على الفرد وعلى مجموعات المرضى.
* الوصول إلى أجهزة المناطرة (الرقابة) والمنشآت التابعة.
* ضمان الجودة لمنشآت المناطرة.

النشاط :توثيق الأنشطة المهنية.

نحتاج معايير وطنية لـ :

* تسجيل الأنشطة المهنية وبيانات المرضى بأسلوب يسمح بالوصول إلى معلومات شاملة.
* إجراءات للتقييم الذاتي للأنشطة المهنية ولضمان الجودة.


العناية الذاتية

نحتاج معايير وطنية لـ :

* مرافق للحديث الخاص لا يمكن سماعه من قبل الآخرين
* كفاءات للأشخاص المعنيين
* طرق التقدير الصحيح للمعلومات الضرورية (مثلاً إيجاد من لديه المشكلة وما هي الأعراض وكم مضى على وجود الحالة وما هو الإجراء الذي اتخذ وما هي الأدوية التي تم تناولها)
* فعالية وأمان المنتجات الموصى بها
* توقيت مراجعة الطبيب المختص ووسائل المتابعة.


التأثير على وصف الدواء واستخدامه

نحتاج معايير وطنية لـ :

* جودة بيانات الوصف المقدم للصيادلة.
* تحضير كتاب صيغ وطنية للأدوية.
* الاتصال بالأطباء بناءً على الوصف للمريض الفرد
* تقييم البيانات الخاصة باستخدام الأدوية في الممارسات الصيدلانية والطبية
* تقييم المواد الدعائية
* نشر المعلومات المقيمة عبر الشبكة الرسمية
* برامج تعليمية للمهنيين الصحيين
* مصادر المعلومات المرجعية المتوفرة للصيدلاني
* سرية البيانات المتصلة بالمرضى الأفراد
* الإبلاغ عن الحوادث الضارة والأخطاء الطبية وعيوب جودة المنتج والمنتجات المزورة والمنتهية الصلاحية.


التوثيق والبحث

على الصيادلة مسؤولية مهنية لتوثيق خبرة الممارسة والأنشطة ولإجراء و/أو المساهمة في أبحاث ممارسة الصيدلة والأبحاث العلاجية.

تحقيق ممارسة الصيدلة الجيدة

يمكن تطوير معايير نوعية لممارسة الصيدلة الجيدة ضمن إطار منظمة وطنية.

وهذه الخطوط الإرشادية يوصى بها كمجموعة من الأهداف المهنية في صالح المريض أو الزبون في الصيدلية.

أما مسؤولية دفع المشروع إلى الأمام فتلقى على كاهل كل منظمة صيدلانية وطنية، إن تحقيق معايير نوعية لممارسة الصيدلة الجيدة في كل بلد وفق هذه الخطوط الإرشادية قد يتطلب وقتاً وجهداً لا يستهان بهما.

و باعتبار الصيادلة مهنيين صحيين فعليهم واجب البدء بهذه العملية دون تأخير.


المراجع

1. دور الصيدلاني في جهاز الرعاية الصحية : تقرير لمجموعة استشارية تتبع منظمة الصحة العالمية في نيودلهي 13 – 16 ديسمبر.
2. تقرير اجتماع منظمة الصحة العالمية في طوكيو اليابان 31 أوغسطس –3 سمبتمبر 1993.
3. وثيقة غير منشورة who/pharma/94.569 جينيف منظمة الصحة العالمية 1994 ويمكن الحصول عليها بطلبها من قسم إدارة وسياسة الدواء من منظمة الصحة العالمية.

الدواء - drug





ماهو الدواء drug‏ ؟ - تفصيلا
ماهو الدواء ؟ - تفصيلا


دواء


الدواء هو أية مادة تستعمل في تشخيص أو معالجة الأمراض التي تصيب الإنسان أو الحيوان، أو التي تفيد في تخفيف وطأتها أو الوقاية منها. يعمل الدواء غالباً على زيادة أو إنقاص وظيفة ما في الجسم، ولا ينشئ وظيفة جديدة. ورسمياً هو كل عقار (بالإنجليزية: drug‏) مرخص الاستخدام قانونيا بعد التاكد من خلوه من أي أضرار جسدية أو نفسية على الشخص المتعاطي له.


تمتاز الأدوية بالتنوع الهائل في مفعولها وتأثيراتها على الجسم. فهنالك أدوية تزيد من تخثر الدم وأخرى تنقصه، كما توجد أدوية توسع بؤبؤ العين وأخرى تقلصه وأحياناً يكون الدواء مادة ضرورية للجسم تنقص من غذائه أو بسبب المرض، وبعضها يكون بكميات زهيدة كالسيلينيوم وفيتامين ب 12 إذ يحتاج الجسم إلى ميكروغرامات فقط وقد حققت الأدوية نجاحات كبيرة ومنها استئصال الجدري باستخدام لقاح الجدري.






المرجع


* 1 أنواع الأدوية حسب مصدرها
* 2 أنواع الأدوية حسب طريقة صرفها
* 3 أنواع الدواء حسب سرعة تأثيره
* 4 أنواع الدواء حسب طريقة إعطاءه
* 5 أصناف الأدوية حسب أجهزة الجسم
o 5.1 أدوية الجملة العصبية الذاتية
o 5.2 أدوية الجملة العصبية المركزية
o 5.3 أدوية القلب والأوعية
o 5.4 أدوية الأجهزة الأخرى
o 5.5 أدوية العلاج الكيماوي
o 5.6 الصادات وأدوية المرض الذاتي
* 6 امتصاص الدواء
o 6.1 أنواع الامتصاص
* 7 العلوم التي تساعد في اكتشاف الدواء وصنعه
* 8 الدواء والشفاء
* 9 أنظر أيضا




أنواع الأدوية حسب مصدرها


بعض الأدوية معروف منذ القديم كاليانسون والخلة وبعضها حديث، ويمكن أن يكون مصدر الدواء حيواني أو نباتي أو معدني، وشاع في القرن الماضي الأدوية التي تصنع بالكيمياء العضوية. حالياً يتم الاتجاه إلى الأدوية المصنعة بالتقانة الحيوية كالأنسولين المصنع ببكتيريا الإيشيريشيا الكولونية. كما يسعى العلماء لوضع أسس التداوي بالجينات أو العلاج بزرع الخلايا أو إعادة برمجة الخلايا المريضة وهذه الأمور لا تزال قيد البحث والتجربة.


أنواع الأدوية حسب طريقة صرفها


تقسم الأدوية بشكل عام إلى :


* أدوية متاحة بدون وصفة (بالإنجليزية: Over-the-counter drug‏)


أدوية متاحة بدون وصفة أو الأدوية فوق الطاولة تعتبر أدوية سليمة وآمنة ويمكن بيعها في الصيدليات بدون شروط.


* أدوية وصفات فقط (بالإنجليزية: Prescription only medicine‏): ويحظر بيع أدوية الوصفات بدون وصفة طبية من طبيب مختص أو طبيب أسنان. هذا التقسيم ينطبق على الأدوية البيطرية أيضاً، وهنالك قوانين تحدد تصنيف الأدوية وطرق التعامل معها وصرفها. وقد ظهر مؤخراً محاولة لإضافة تصنيف ثالث يقع بين النوعين وهو (خلف الطاولة) ولا زال قيد البحث، كما توجد المتتمات الغذائية وهي مرحلة متوسطة بين الغذاء والدواء ولها قوانين مختلفة ومتباينة حسب البلدان.




أنواع الدواء حسب سرعة تأثيره


هنالك الأدوية السريعة التأثير، والأدوية مضبوطة التحرير (تعطي الدواء على مدة محددة وغالباً أطول من العادي)


أنواع الدواء حسب طريقة إعطاءه


أكثرها استعمالاً السبيل المعوي (بالإنجليزية: entenal‏) والفموي (بالإنجليزية: oral‏) بشكل خاص (كبسولات، مضغوطات، حثيرات، شراب، نقط فموية) ويتبع له تحت اللساني (بالإنجليزية: sublingual‏) (يصل الدواء بسرعة للدم)، وطريق الحنك (بالإنجليزية: BUCCAl‏)، والمستقيمي (بالإنجليزية: rectal‏) أو الطريق الشرجي (التحاميل).


هنالك الطريق الخلالي أو الزرقي Parenteral(غير الفموي):


* ومنها الإبر الوريدية IV
* والإبر العضلية IM
* وإبر تحت الجلد SC


طرق خاصة لتناول الدواء


* الاستنشاق (بالإنجليزية: Inhalation‏)
* داخل الأنف (بالإنجليزية: Intranasal‏)
* داخل السحايا (بالإنجليزية: Intrathecal‏)
* داخل البطين (بالإنجليزية: Inteventricular‏)
* الأدوية الجلدية الموضعية (بالإنجليزية: Topical‏)
* عبر الجلد، الطريق الجلدي للوصول إلى داخل الجسم (لصاقات أو رقعات النتروغليسرين) (بالإنجليزية: Transdermal‏)




أصناف الأدوية حسب أجهزة الجسم


يمكن تقسيم الأدوية حسب أجهزة الجسم التي تؤثر فيها


أدوية الجملة العصبية الذاتية


هي الأدوية المؤثرة في الأعصاب غير الإرادية ؛ الودية ونظيرة الودية.


* مقويات القدرة الكولنرجية
* مضادات القدرة الكولنرجية
* مقلدات الأدرنالين
* مضادات الأدرنالين




أدوية الجملة العصبية المركزية


هي الأدوية المؤثرة على الدماغ بأجزاءه وعلى النخاع الشوكي؛


* معالجات داء باركنسون
* المنومات ومزيلات القلق
* المنبهات
* المخدرات
* مضادات الاكتئاب
* المهدئات القوية
* المسكنات الأفيونية
* معالجات الصرع




أدوية القلب والأوعية


* أدوية قصور القلب الاحتقاني
* مضادات اللانظميات القلبية
* معالجات الذبحة (الخناق الصدري)
* أدوية ارتفاع ضغط الدم
* أدوية الدم
* أدوية شحوم الدم




أدوية الأجهزة الأخرى


* أدوية جهاز التنفس : - أفرين ( نقط - بخاخ ) . - ديكساميثازون ( شراب ) . - كونجستال ( أقراص - شراب ) . - سالبيوتامول ( أقراص - شراب ) . - توسيلار ( أقراص ) .


* المدرات
* أدوية المعدة والأمعاء
* الهرمونات النخامية والدرقية
* الإنسولين وخافضات السكر الفموية
* الهرمونات الستيرؤيدية


adwiyat lma3ida


أدوية العلاج الكيماوي


* أدوية الجراثيم
* أدوية المتفطرات
* أدوية الفطور
* أدوية وحيدات الخلية
* أدوية الديدان
* أدوية مضادة للفيروسات
* أدوية السرطان




الصادات وأدوية المرض الذاتي


* مضادات العدوى؛ أمينوغلوكوزيدات، سيفالوسبورينات، بنسلينات...
* أدوية المرض المناعي الذاتي




امتصاص الدواء


الامتصاص (بالإنجليزية: Absorbtion‏) : نقل الدواء من نقطة دخوله إلى الجسم إلى الدم.ويمكن تعريف الامتصاص على أنَّه العمليَّة التي تحدَّد أي المركبات التي تخترق واحد من الأغشية الخلوية أو أكثر وذلك لتتمكن من الدُّخول إلى الجسم.


ويكون الامتصاص سريعاً وتاماً في الأدوية المعطاة وريدياً، ويكون أبطأ وجزئياً في الطرق الأخرى؛ فالدواء الذي يؤخذ عن طريق الفم يحتاج إلى أن يتفكك ثم ينحل ثم يمتص من الأمعاء ثم ينجو من تأثير المرور الأول على الكبد (الذي يعمل كشرطي كيميائي)، وكل مرحلة من هذه المراحل تؤثر على كمية الدواء وتؤخر من وصوله إلى الدم.


علاقة الطعام بامتصاص الدواء : تعدّ آلية الإفراغ المعدي آلية معقدة بشدة وتتأثر بالعديد من العوامل كوجود الطعام والمحتوى الطعامي والباهاء والوضعية. لا يتم امتصاص أغلب المواد الدوائية بالمعدة، لذلك يعتمد إيصالهم لمواقع الامتصاص على آلية الإفراغ المعدي. حيث تتخرب بعض الأدوية بسرعة في وسط المعدة الحامضي فلذلك تؤخذ قبل الطعام أو بعده بفترة نضمن خلو المعدة، وبعض الأدوية الأخرى تحتاج إلى وجود طعام ليسهل امتصاصها أو نضطر إلى ذلك لتجنب التأثير المخرش للدواء.


ويمكن تصنيف الأدوية من حيث درجة امتصاصها عبر نظام تصنيف الصيدلانيات البيولوجية


أنواع الامتصاص


* امتصاص منفعل (بالإنجليزية: Passive‏) والعامل المؤثر فيه هو تدرج التركيز بين طرفي الغشاء
* امتصاص فاعل (بالإنجليزية: Active‏) ويحتاج إلى بروتينات خاصة في جدار الأمعاء




العلوم التي تساعد في اكتشاف الدواء وصنعه


* علم الحرائك الدوائية
* الكيمياء بأنواعها
* الفيزياء
* علم الجراثيم
* علم النبات
* علم الحيوان
* علم الدمويات
* علم التشريح
* علم الفيزيولوجيا
* علم الإحصاء....وغيرها


الدواء والشفاء


كانت الشعوب القديمة يختلط عليها ممارسة الطب بممارسة السحر والممارسات الدينية، ثم ترقت الإنسانية عبر مراحل وأهمها عندما فرض الإسلام الفرق الواضح بين ما هو سحر محرم وبين ممارسة الطب الذي هو علم طبيعي، فيقول النبي: "تداووا عباد الله فما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء". وهذا دفع بعلم الطب إلى آفاق لم يبلغها في أي حضارة سابقة، ونجد أن كتب الأدوية التي كتبها المسلمون تذكر آلافاً من الأدوية المختلفة.


أما الجانب الديني فهو متمم وموازي وليس بديلاً عن التداوي؛ فشفاء البدن مذكور في النصوص؛


(قال الله تعالى: وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ﴿68﴾ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿69﴾)


وشفاء القلب أيضاً أو النفس مذكور أيضاً ؛ ففي القرآن الكريم: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ولايزيد الظالمين إلا خسارا) الآية.


كما ينصح دينيا بالصدقة والدعاء والقرآن كأسباب للشفاء الجسدي باعتبار أن النفع والضر مرتبط بالمشيئة الإلهية.


ويرى البعض أن اعتقاد الناس له تاثير فعال في القدرة الشفائيه للدواء ذلك طبقا للاعتقاد الداخلى للفرد، ولهذا تقام الدراسات الدوائية بطريقة التعمية حيث يعطى الدواء الحقيقي والمقابل الفارغ بنفس الشكل واللون للمريض دون أن يعرف أيهما الدواء




الصيدلة او Pharmacy

الصيدلة, pharmacy‏


الصيدلة او Pharmacy‏

الصيدلة او Pharmacy‏




الصيدلة Pharmacy‏

الرمز الإفتراضي للصيدلة




الصيدلة (في العربية من الصندلة، (بالإنجليزية: Pharmacy‏) من الإغريقية φάρμακον = الدواء) هي أحد اختصاصات العلوم الصحية شديد الصلة بالكيمياء وعلم الأحياء بفروعه (قديما كان اهتمام الصلة يركز على علم النبات كون النباتات كانت تعتبر المصدر الأساسي للشفاء)، تهتم الصيدلة بكل نواحي اكتشاف وتصنيع الخرا وصرف واستخدام المواد الدوائية. قديما كانت مهمة الصيدلي بشكل أساسي تركب وصرف العلاج الطبي، إضافة لإعطاء التوجيهات ونصائح الاستخدام للمرضى مما يدخل ضمن حقل الرعاية الصحية، هذا الموضوع تطور مؤخرا ليشمل الاهتمام السريري بالمرضى ضمن المشتشفيات في ما يدعى صيدلة سريرية أو اكلينيكية حيث تتضمن مهمتهم مراعاة التنافرات الوائية وحساب الجرعات الدوائية للمرضى المزمنين بأمراض مختلفة، وكما عرف أبقراط بأبو الطب عرفت فاتن العرابي بـ"أم الصيدلة".

صناعة أشكال الجرعات الصيدلانية تطور أيضا ليتم ضمن إطار المصانع والشركات الضخمة وأصبح موضوع تطوير صيغ التركيب للجرعات لتأمين تجانس وملائمة الجرعات للمرضى، وأيضا دراسات الجركيات الدوائية والديناميكية الدوائيه لتأمين توافر حيوي أفضل من اختصاصات الصيادلة في إطار ما يعرف بالصيدلانيات.

في مجال آخر : تفرع اختصاص جديد يجمع الصيدلو الكيمياء معا يعنى بمحاولات اكتشاف أدوية ومواد فعالة ديدة، محاولة تحسين فعالية الموا الدوائية أو تقليل سميتها أو آثارها الجانبية، ما يعرف حالها باسم الكيمياء الصيدلانية أو الدوائية، ثم فرعها الحديث نسبيا تصميم الدواء.


مقال تفصيلي : تاريخ الصيدلة

فروع الصيدلة

الصيدلة هي علم يختص بتركيب وصرف الأدوية العلاجية. لكن هذا العلم شهد تطورا ملحوظا في القرن الأخير مثل غيره من العلوم ليشمل التصنيع الكيميائي للأدوية وليس فقط استخراجها من الموارد الطبيعية إضافة إلى تصميم اشكال مطورة من الاشكال الصيدلانية للتغلب على العقبات البيولوجية في الجسم، والاشراف على عملية المداواة حتى ضمن المشافي. وقد تطور دور الصيدلي كثيرا في المجال العلاجي حتى انشق فرع جديد منه تحت اسم الصيدلة السريرية أو الاكلينيكية. وسيتم شرحه لاحقاً اما من الدول المشهورة في مجال الطب والصيدلة في العالم هي ألمانيا و سويسرا و كندا وامريكا والهند و فرنسا و بريطانيا


الصيدلة السريرية

يشهد الآن علم الصيدلة تطورا كبيرا في دور الصيدلي حيث انه من الأصل لم يكن مؤثورا علي جمع اللأدوية وتحضيرها وبيعها للمرضي ولكن الصيدلي هو من يلقب بالحكيم الذي لديه درايه بالأدوية وجميع خصائصها ولذلك كان الطبيب والصيدلي هما شخص واحد... ثم مع تطور الطب والعلاج والدواء أصبح من الضروري انفصال علم الطب عن الصيدلة حتي يستقل كلا منهما عن الاخر ويشق طريقه في التقدم العلمي حيث أنه من الصعب جدا أن شخص واحد يحوي كل هذة العلوم ويملك الوقت للبحث العلمي فيهما لذا أنشئت الصيدلة منفصلة عن الطب وكان واجبها الأول هو : تطوير الأدوية والعلاجيات ومعرفة شاملة بجميع خصائصها وهذا ما تقوم به الدكتورة فاتن نصري العرابي من خلال أبحاثها الصيدلانية لتطوير صناعة الأدوية في الشرق الأوسط.

ثم تتطور دور الصيدلي الي أنه يشارك في الطاقم الطبي حتي يكون له رأيه الطبي.. لماذا ؟ لأن الصيدلي هو الشخص الوحيد علي وجه الأرض من لديه العلم العميق في الأدوية بجميع خصائصها فإذا أمتلك قاعدة علمية طبية تساعدة للتواصل مع الطبيب ينشأ عندنا الصيدلي الإكلينيكي (الدكتور الصيدلي) وهو من لديه قاعدة علمية صيدلية وأخرى قاعدة علمية طبية ومن هنا جاء إنضمامه الي الفريق الطبي ونشأ أيضا عن ذالك تخصصات للصيدلي منها الصيدلي البيطري وصيدلي الأطفال وصيدلي أمراض النساء وهكذا...

لذا يتلخص دور الصيدلي في شيئين هما :1-تطوير وإختراع كل ما يؤثر في صحة النظام الحي (الإنسان والحيوان) بالإيجاب للوصول الي شفاء الأمراض والصحة الجيدة. 2- إصدار التوصيات والتعليمات عن كيفية الاستخدام الأمثل للدواء والنظام العلاجي ككل وذلك في صورة إتخاذ القرار مع الطبيب في كيفية علاج المريض بالطريقة المثلي. ---- الصيدلة هي علم العصر ----



الطب والصيدلة في العصر العباسي

من بين المجالات العلمية التي بزغت إبان العصر العباسي علمى الطب والصيدلة، ويرجع ذلك إلى الترجمة التي بلغت في العصر العباسى شأنًا عظميًا منذ خلافة أبى جعفر المنصور الذي كلف "جورجيس بن بختيشوع النسطورى" بتعريب كتب كثيرة في الطب عن الفارسية، وتوارثت أسرته بعد ذلك الترجمة والتأليف والتدريس. ويعتبر عهد الخليفة المأمون العصر الذهبى لازدهار حركة الترجمة والانفاق عليها بسخاء، وقد برز في مجال الترجمة والتأليف "أبو يعقوب يوحنا بن ماسويه" الطبيب المسيحي الدمشقى، الذي عهد إليه الرشيد بترجمة الكثير من كتب الأطباء والحكماء مثل: "أبقراط"، و"جالينوس"، وغيرهما وخلف "يوحنا" تلميذه حنين بن إسحاق العبادي الملقب بشيخ تراجمة العصر العباسى. ولم يقتصر تأثير حركة الترجمة العلمية على إثراء المكتبات والمدارس بجل تراث القدماء، ولكن التأثير ظهر في صورة أهم من ذلك، وهي استيعاب القديم، والانطلاق بخطى سريعة إلى عهد جديد في التأليف الطبى. وبلغ التأليف بعد ذلك قمته كمًا وكيفًا بفضل عدد كبير من المبرزين في علوم الطب تميزوا بغزارة إنتاجهم، وعظمة ابتكاراتهم، وسلامة منهجهم وتفكيرهم.

وسنكتفى بضرب المثل من بين أعمال أشهر أربعة من الأطباء المسلمين هم: جالينوس العرب أبو بكر الرازى، وعميد الجراحة العربية أبو القاسم الزهراوى، والشيخ الرئيس ابن سينا الملقب بالشيخ الرئيس، ونابغة عصره في الطب ابن النفيس وابن الجزار القيرواني. لقد قدم هؤلاء الرواد مع غيرهم خدمات جليلة للحضارة الإنسانية تتمثل في مؤلفاتهم القيمة التي نهلت منها أوروبا في القرون الوسطى وظل معظهما يدرس في الجامعات الأوربية حتى عهد قريب.



إلى المرجع

* 1 الرازي
* 2 الزهراوي
* 3 ابن سينا
* 4 ابن النفيس
* 5 منهج التأليف والبحث في علوم الطب والصيدلة
* 6 مآثر الحضارة الإسلامية في الطب والصيدلة


الرازي

اشتهر في الطب والكيمياء وجمع بينهما وبلغت مؤلفاته الطبية (56) كتابًا أشهرها: كتاب "الحاوى" ويقع في عشرة أجزاء يختص كل منها بطب عضو أو أكثر. وكتاب "المنصورى" وهو عشر مقالات في تشريح أعضاء الجسم كلها أهداها الرازى إلى المنصور بن إسحاق حوالي عام(293هـ). ورسالة "الجدرى والحصبة"، أول بحث في تاريخ الأمراض الوبائية. وكتاب "الحصى في الكلى والمثانة".

وباقى كتب الرازى لا تقل أهمية عن كتبه المذكورة، فمثلا كتاب "برء ساعة" وفى كتب "إلى من لا يحضره الطبيب"، و"الطب الملوكى" و"في قصص وحياة المرضى" اشتملت على موضوعات جديدة تشهد بعبقرية الرازى وإجادته وأمانته وأصالة منهجه العلمى في التأليف والبحث وظلت مكانته في القمة ووضعه المستشرقون والمشتغلون بتاريخ الطب أعظم طبيب أنجبته النهضة العلمية الإسلامية.



الزهراوي

أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي هو فخر الجراحة العربية، ويعتبر كتابه "التصريف لمن عجز عن التأليف" أكبر مؤلفاته وأشهرها؛ فهو موسوعة طبية تقع في ثلاثين جزءًا ومزودة بأكثر من مائتى شكل للأدوات والآلات الجراحية التي كان يستخدمها الزهراوى ومعظهما من ابتكاره، ولقد حظى هذا الكتاب باهتمام كبير لدى أطباء أوروبا وترجم إلى اللاتينية.



ابن سينا

أبو على الحسين بن عبد الله بن سينا وهو الملقب بالشيخ الرئيس، والعالم الثالث للإنسانية بعد أرسطو والفارابى. ومؤلفاته تمتاز بالدقة والتعمق والسلاسة وحسن الترتيب، وهي كثيرة أشهرها كتاب القانون في الطب الذي فضله العرب على ما سبقه من مؤلفاته لأنه يجمع بين خلاصة الفكر اليونانى، ويمثل غاية ما وصلت إليه الحضارة العربية الإسلامية في مجال الطب. ويقع الكتاب في خمسة أجزاء تتناول علوم التشريح، ووظائف الأعضاء، وطبائع الأمراض، والصحة، والعلاج. وكتب ابن سينا في الطب ظلت المرجع العالمى لعدة قرون، واعتمدتها جامعات فرنسا وإيطاليا وبلجيكا أساسًا للتعليم حتى أواخر القرن الثامن عشر. تا



ابن النفيس


الصيدلة Pharmacy‏


اٍفتتاحية كتاب في الطب لاٍبن النفيس أب الفيزيولوجيا الدورانية، هذه النسخة ربما عملت في الهند خلال القرن 17 أو 18 ميلادي.


هو علاء الدين أبو الحسن على بن أبى الحزم القرشى المصري، وكتب ابن النفيس في الطب عديدة ومتنوعة منها: كتاب في الرمد: وثان في الغذاء، وثالث في شرح فصول أبقراط، ورابع في مسائل "حنين بن إسحاق"، وخامس في تفاسير العلل والأسباب والأمراض، ومن أشهر أعمال ابن النفيس "موجز القانون"، وهو اختصار "القانون" لابن سينا وفى كتاب "شرح تشريح القانون" اهتم ابن النفيس بالقسم المتعلق بتشريح القلب والحنجرة والرئتين وتوصل إلى كشف الدورة الدموية الرئوية (الصغرى). وبالإضافة إلى هؤلاء الأقطاب يوجد عدد هائل من الأطباء المسلمين الذين نبغوا في مختلف مجالات الطب وتركوا بصماتهم المميزة في العديد من الابتكارات الأصيلة والمؤلفات الصافية التي اعتمد عليها الغرب. منهم: "زاد المسافر" لابن الجزار القيرواني، و"تقويم الصحة" لابن بطلان، و"تقويم الأبدان" لابن جزلة و"تذكرة الكحال" و"المنتخب في علاج أمراض العين" لعمار بن على الموصلى وغيرهم كثير.



منهج التأليف والبحث في علوم الطب والصيدلة

اتخذ الأطباء والصيادلة منهاجًا قائمًا على أساس علمى سليم يقوم على بيان أثر التغذية في الإسقام والإبراء، ومنهم من كان يعتمد في وصف العلاج على تنظيم الغذاء بدلاً من الاعتماد الكلى على الأدوية المفردة أو المركبة. فقال الرازى: "مهما قدرت أن تعالج بالأغذية فلا تعالج بالأدوية، ومهما قدرت أن تعالج بدواء مفرد فلا تعالج بدواء مركب"، بالإضافة إلى ذلك اتبع العلماء من صيادلة وأطباء منهجًا علميًا يقوم على التجربة والمشاهدة، وقد انعكست كل هذه الفلسفات في كل ما كتب عن علم العقاقير والعلاج بالأدوية سواءً ضمن التآليف الطبية أو في مصنفات مستقلة، الأمر الذي جعل هذه المصنفات تحظى باهتمام علماء الشرق والغرب.

وقد مر علم الصيدلة شأنه شأن العلوم الأخرى بمرحلة الترجمة ثم مرحلة التلخيص والشرح، وأخيرًا وصل إلى مرحلة الكشف والابتكار في العصر الذهبى للحضارة الإسلامية ابتداء من القرن العاشر الميلادى وحتى أواخر القرن الثالث عشر. فبالنسبة لمرحلة الترجمة فقد نقل حنين بن إسحاق كتاب "ذياسقوريذوس" عن "الأدوية المفردة" ونقل مرة أخرى أيام عبد الرحمن الثالث. وكذلك اهتم "حنين بن اسحاق" بترجمة مؤلفات "جالينوس" في الطب والصيدلة.

ثم جاءت بعد ذلك مرحلة التلخيص والشرح، وقد تميز بها القرن الثاني الهجرى، إذ وضع حنين بن اسحاق كتابًا في تدبير الناقهين وفى الأدوية المسهلة والأغذية ووضع يوحنا بن ماسويه كتاب "الأغذية" وصنف على بن الطبرى كتاب "منافع الأطعمة والأشربة والعقاقير" وكان علي أستاذًا لأبى بكر الرازى والكندى الذي ألف كتابًا في "الغذاء والدواء" وكتاب "الأبخرة المصلحة للجو من الأوباء"، وكتاب "الأدوية المشفية من الروائح المؤذية"، وكتاب "كيفية إسهال الأدوية"، وكتاب "أشفية السموم" وكتاب في "الأقربازين" وكلها جاء ذكرها في كتاب "أخبار العلماء بأخبار الحكماء" للقفطى. ووصل التقدم إلى مرحلة النضوج الفكرى والعلمى والمقدرة على الابتكار واستخلاص النظريات السليمة بعد بحث ونقد وتجربة. فقد ظهر العديد من نوابغ الطب والصيدلة وأثروا المكتبة العربية والإسلامية بإنتاتجهم الغزير ودراساتهم الأصيلة، ومن ذلك على سبيل المثال:

1-كتاب "منافع الأغذية" لأبى بكر الرازى، ويتكون من (19) بابًا، يتحدث فيه عن منافع العديد من الأطعمة ويبين مضار هذه الأغذية والأحوال التي ينبغى فيها تناولها. وللرازي مؤلفات أخرى مثل: "سر الأسرار"، و"المرشد"، و"صيدلة الطب"، و"الحاوى"، وفيها يعرض لصفات الأدوية وألوانها وطعومها وروائحها ومعادنها.

2-كتاب "الملكى" أو "كامل الصناعة الطبية" لعلي بن العباس المجوسي، خصص الجزء الثاني منه للمداواة وطرق العلاج.

3-وهناك مؤلفات أخرى عديدة لا يتسع المجال لحصرها مثل: كتاب "التصريف" للزهراوي، وفيه تحدث عن الأدوية بأنواعها المختلفة وطبائعها ومثل: "نزهة النفوس والأفكار من معرفة النبات والأحجار والأشجار" لعبد الرحمن الداوودي الأندلسي، و"تذكرة أولى الألباب"، و"الجامع للعجب العجاب" لداوود الأنطاكي، و"الإفادة والاعتبار" للبغدادى، و"الجامع لصفات أشتات النبات" للإدريسي، و"الجامع في الأشربة والمعجونات" لابن زهر، و"الأدوية المفردة" لابن وافد، و"العقاقير" لماسويه المارديتي ومؤلفات ابن البيطار.

ويتضح من المؤلفات الطبية العديدة التي وصلتنا من تراث الحضارة العربية الإسلامية أن المنهج التجريبى في أدق تفاصيله المعروفة لنا حاليًا كان هو أسلوب المسلمين في ممارسة الطب وتدريسه. وينقسم الأطباء من هذه الزاوية إلى مجموعتين في رأى "سارتون".

الأول مجموعة الممارسين الذين اهتموا في المقام الأول بالمريض والتشخيص والعلاج معتمدين على المشاهدات والملاحظات، والفلسفة عندهم وسيلة لبلوغ هذه الغاية ويمثل ذلك أبوبكرالرازى.

والفريق الثاني فريق المدرسين الذين درسوا الطب على أنه جزء من المعرفة لاغنى عنه، وسعيهم إلى استكمال المعرفة فمارسوه بأسلوب منطقى، لهذا أطلق عليهم "الفلاسفة الأطباء" ويمثلهم ابن سينا. وجلى أن كلا الفريقين يتبع المنهج التجربيى.

ويؤكد ابن سينا على أهمية اتباع المنهج التجربيى والتريث قبل استخلاص النتائج فيقول: "علينا ألا نثق بنتائج تحليل البول إلا بشروط: أن يكون البول أول بول المريض، وألا يكون المريض قد شرب ماء بكثرة، ويحب على المريض ألا يقوم بحركات خاصة أو يتبع نظام على غير عادته، وكذلك البراز".

وأسلوب الرازى لا يختلف هو الآخر عن أسلوب الطب الحديث الذي يتبعه الأطباء المعاصرون، فهو يرى أن الطبيب يحتاج في استدلال علل الأعضاء الباطنة إلى العلم بجواهرها أولاً، بأن تكون شوهدت بالتشريح، وإلى العلم بمواضعها من البدن، وإلى العلم بأفعالها، وإلى العلم بأعظامها، وإلى العلم بما تحتوى عليه المورفولوجيا، وإلى العلم بفضولها لأنه من لا يعرف ذلك لم يكن علاجه على صواب.

ومن ناحية أخرى أدرك أطباء العرب والمسلمين أن الطب السريرى، والتعرف على تاريخ المرض، وتسجيل الملاحظات الإكلينيكية، ونتائج الفحوص، والمعاينة، ومراقبة تغيراتها هي أمور لا يمكن الاستغناء عنها. وكان الرازى بارعًا في ذلك. كما كان الرازى هو أول من جرب تأثير العقاقير الجديدة على الحيوان وخصوصًا على القردة، وذلك لاستخلاص النتائج التي يستصوبها قبل أن يصف العلاج للإنسان. وإدراكًا من العرب والمسلمين في عصر النهضة لأهمية الطريقة العملية إلى جانب الدراسة النظرية في تعليم الطب؛ فإنهم أدخلوا نظام الامتحانات وإعطاء الإجازات بعد اكتشاف الخبرة من مخالطة المرضى في المستشفيات ومقارنة ما تلقوه نظريًا بما يشاهدونه عمليًا. وفى الحالات المرضية المستعصية أو العمليات الجراحية الكبيرة كان يستدعى عدد من الأطباء المتخصصين للتشاور على قرار "الكونسلتو".



مآثر الحضارة الإسلامية في الطب والصيدلة

كان العلماء المسلمون في مجال الطب القدح المعلى، سواءً في فن الترجمة والتأليف، أو في اتباع المنهج العلمى السليم، أو في السبق إلى العديد من الاكتشافات والاختراعات التي لا يزال العالم ينعم بثمارها وفوائدها حتى الآن.

أهم الآثار والمآثر على سبيل المثال لا الحصر التي أثرت بصورة مباشرة فيما يسمى بعصر النهضة الأوربية وأصبحت الأساس العلمى الذي قام عليه الطب:

1- اتباع المنهج العلمى التجريبى سواءً في التأليف، أو في البحث والتطبيق حيث كانت تجرى الاختبارات على الأدوية قبل استعمالها لمعرفة طبائعها، ومدى صلاحيتها، وقوة تأثيرها، وآثارها الجانبية، وقوتها الشفائية. بجانب تغليف الأدوية المرة بغلاف من السكر أو عصير الفاكهة لكى يستسيغها المرضى كما فعل الرازى، أو تغليفها بالذهب والفضة المفيدين للقلب كما فعل ابن سينا.

2- الأخذ بنظام التخصص في الطب وعدم السماح بممارسته إلا بعد اجتياز امتحان في كتب التخصص المعروفة للتأكد من سعة ثقافة الطلاب النظرية والعملية في مجال تخصصهم. وكذلك اهتموا بالصيدلة كعلم مستقل له قواعده وفروعه ومنهاجه العلمى السليم القائم على المشاهدة والتجربة ووضعوا علم "الأقرباذين"، مع تنظيم مهنة الصيدلة وإخضاعها لنظام الحسبة لتفادى غش الأدوية والإتجار فيها واختيار نقيب للصيادلة.

3- الاهتمام بعلم التشريح والتشريح المقارن وجعل دراسته أساسًا لكل فروع الطب وممارسته ضرورية لفهم وظائف الأعضاء.

4-تقدم علم الجراحة ورفع شأنه بين فروع الطب بفضل العديد من الأطباء العرب والمسلمين الذين برعوا في إجراء العمليات الجراحية بآلات وأدوات مناسبة واستخدموا الأوتار الجلدية وأمعاء القطط والحيوانات الأخرى في تحنيط الجروح.

5- اكتشاف الدورة الدموية الصغرى على يد ابن النفيس الذي سجله في كتابه الشهير "شرح تشريح القانون". وتوصلوا في الصيدلة إلىعمل الترياق المؤلف من عشرات الأدوية، مثل ذلك "شراب الأصول" الذي ألفه موسى بن العازر في عهد المعز العلوي، ويذكر جمال القفطى أن الرشيد عندما أصيب بصداع ذات يوم شديد الحر وكاد الصداع يذهب بصره فأحضر له جميع الأطباء ولكنهم اختلفوا حوله فقام "أبو قريش عيسى الصيدلاني" ودعا بدهن بنفسج وماء ورد وخل خمر وجعلها في مضربة وضربها على راحته حتى اختلط الجميع ووضعها على رأسه حتى سكن الصداع وشفى. واكتشفوا العديد من العقاقير التي لا تزال تحتفظ بأسمائها العربية في اللغات الأجنبية مثل: الحناء، والحنظل، والكافور، والكركم، والكمون.

6- اكتشاف طفيلية "الإنكلستوما" على يد الشيخ الرئيس ابن سينا الذي وصفها بالتفصيل لأول مرة فيكتابه "القانون في الطب" وسماها الدودة المستديرة، وتحدث عن أعراض المرض إلى تسببه.

7- اكتشاف مرض الجدرى ووصف الأعرض التي تميز بينه وبين مريض الحصبة لتشابه الأطوار الأولى للمرضين، وقد سجل الرازى هذا الاكتشاف في رسالة هي الأولى من نوعها عن الجدرى والحصبة، وأشار إلى انتقالهما بالعدوى، وإلى التشوهات التي تحدث من جرائهما.

8- الاهتداء إلى الكثير من الأمراض الباطنية والجلدية والأمراض المعدية أو السارية كما سموها؛ فاكتشف ابن زهر سرطان المعدة، واكتشف ابن سينا داء الفيلاريا والجمرة الخبيثة المسببة للحمى الفارسية. واكتشف الطبرى الحشرات المسببة لداء الجرب، وعالجه "ابن زهر"، وأدرك الطبيب الأندلسي "ابن الخطيب" خطر العدوى بالطاعون الذي انتشر عام (1345م). ويرجع الفضل للأطباء المسلمين في أنهم حققوا نجاحات كبيرة في مجال التشخيص المقارن للأمراض المتشابهة في أعراضها مثل الجدرى والحصبة والتهاب الكبد والالتهاب الرئوى والبللوراوى، وحالات الروماتيزم' ومرض النقرس. واهتم علماء المسلمين بتحضير أدوية جديدة من أصول نباتية ومعدنية وحيوانية وابتكار المعالجة المعتمدة على الكيمياء الطبية ويعتبر الرازى أول من جعل الكيمياء في خدمة الطب فاستحضر الكثير من المركبات.

9- الاهتمام بطب الأمراض العصبية وأثر الوهم والعوامل النفسية في إحداث الأمراض العضوية. ويعتبر أبو بكر الرازي أول من وضع أصول هذا العلم وألف فيه كتابًا أسماه "الطب الروحانى". كذلك دراسة ابن سينا للنبض وحالاته دراسة وافية وبين أثر العوامل النفسية في اضطرابه، وتوسع في دراسة الأمراض العصبية والنفسية.

10- تحقيق اكتشافات عظيمة وتجديدات هامة في طب النساء والتوليد وطب الأطفال. فقد درس ابن سينا أحوال العقم وعرف أن حالة منها تنشأ من فقدان الوفاق النفسى والطبيعى بين الزوجين. وأبو القاسم الزهراوي أمير الجراحة أدخل آلات حديثة وعلاجات جديدة وطور طرق التوليد، وأوصى بولادة الحوض ولكنها نسبت لغيرة وعرفت بطريقة "فالشر". كما اهتم الأطباء المسلمون بطب الأطفال.

11- إقامة المستشفيات كدور لعلاج المرضى ومعاهد لتعليم الطب وألحقوا بها الصيدليات. ومن بين المستشفيات ما كان ثابتًا في المكان الذي أقيم عليه أو متنقلاً من مكان لآخر، وأول مستوصف في الإسلام هو الذي أمر الرسول عليه السلام بإنشائه أثناء معركة الخندق (5هـ) على هيئة خيمة، وتطورت المستشفيات في عهد العباسيين تطورًا كبيرًا وتزايد عددها في حواضر العالم الإسلامي.